أنواع المعلمين الثلاثة، الجزء 5 من 5

وأنا هنا أيضاً أسأل من صميم قلبي تلك الحكومات وأصحاب النفوذ في الدول الكبرى: ماذا فعلنا؟ ماذا فعل تلاميذي ليستحقوا كل هذا التضييق، والتهديد، وزرع العراقيل أمامهم، والقبض عليهم، أو سجنهم بأي شكل من الأشكال؟ ما الضرر الذي سببناه لكم؟ نحن نحاول إنقاذ الكوكب ليس إلا. إنه كوكبكم أيضًا. نحن نحاول فقط أن نجعل العالم مكانا أفضل: عدد أكبر من المواطنين الملتزمين بالقانون؛ أنه نجعله أكثر لطفاً، وأكثر حلاوة، مع مواطنين مفيدون أكثر. وسيكون هذا أفضل لحكومتكم. […]

في الأصل، أردت فقط أن أشكر جميع أعضاء فريقي وسائر الناس أو أمة الحيوانات أو الأشجار أو النباتات – أي شخص يساعدني في هذه المهمة لإنقاذ الكوكب، لإنقاذ النفوس البشرية. وتحدثنا كثيرا عن أشياء أخرى كثيرة. أرجو أن تتقبلوا خالص امتناني. ليبارككم الله دائما وأبدا. ليهديكم الله إلى هدفكم النبيل، ويعينكم بأي طريقة تحتاجونها خلال حياتكم على الأرض. أرجو أن تتقبلوا فائق محبتي وتحتفظوا بها معكم. قد تفيدكم في بعض الأحيان، عندما تواجهون بعض العقبات أو المشاكل.

لأنني أعرف أن البعض منكم يحاولون جاهدين القيام بعمل نبيل، ولكن في بعض البلدان القمعية، يمنعونكم من القيام بذلك. يوقفونكم. يضعون أمامكم العقبات ويقومون حتى بسجنكم، واعتقالكم، أو يملأون حياتكم بالمتاعب. أنا آسفة جدًا. أبكي حين أفكر في ذلك. إذا كنتم تستطيعون، فافعلوا. إذا كنتم لا تستطيعون، حاولوا فقط أن تهدئوا وتحموا أنفسكم وعائلاتكم.

لا أريدكم أن تتأذوا بأي شكل من الأشكال. من فضلكم، افعلوا ما تستطيعون فقط. فقط إذا سمحت الظروف بذلك. فجميع سكان العالم باتوا يعرفون أننا لا نلحق الضرر بأي شيء، وبأي شخص، وبأي حكومة، وبأي عشبة حتى، على هذا الكوكب. ولكن لا يزال هناك بعض الجهلة بوسعهم إيذائكم والتسبب بالمتاعب لحياتكم. من فضلكم، تأملوا جيدًا. كونوا ممتنين على الحماية. وتحلوا بإحساسكم البديهي بالإيجابية والطمأنينة، قبل الخروج لفعل أي شيء لمساعدة الآخرين. أولا، ساعدوا أنفسكم. هذا مهم.

وأنا هنا أيضاً أسأل من صميم قلبي تلك الحكومات وأصحاب النفوذ في الدول الكبرى: ماذا فعلنا؟ ماذا فعل تلاميذي ليستحقوا كل هذا التضييق، والتهديد، وزرع العراقيل أمامهم، والقبض عليهم، أو سجنهم بأي شكل من الأشكال؟ ما الضرر الذي سببناه لكم؟ نحن نحاول إنقاذ الكوكب ليس إلا. إنه كوكبكم أيضًا. نحن نحاول فقط أن نجعل العالم مكانا أفضل: عدد أكبر من المواطنين الملتزمين بالقانون؛ أنه نجعله أكثر لطفاً، وأكثر حلاوة، مع مواطنين مفيدون أكثر. وسيكون هذا أفضل لحكومتكم. لن يتعين عليكم مواجهة أشخاص سيئين تضطرون للتعامل معهم. لن يكون لديكم مجرمين تتعاملون معهم. لماذا؟ لماذا تضايقوننا؟ تداهمون الأماكن التي تعقد فيها جلسات التكريس، وتسجنون أعضاء جماعتنا، وتخترقون حساباتهم على الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وتصادرون هذه الوثيقة أو تلك. هذه ليست طريقة مناسبة للحكم.

فكروا في الأمر وأوقفوا كل هذا الهراء وهذه الكارما السلبية التي تجلبونها على أنفسكم وعلى بلدكم. بقدر ما سيجزي الله الناس الطيبين، والبلدان الطيبة، بقدر ما سيعاقب أولئك الناس، وتلك البلدان الذين يقفون ضد مبدأ الكون، مبدأ الخير، والطريقة النبيلة في التعامل مع بعضنا البعض ومع الكائنات الأخرى على هذا الكوكب أو في أي مكان. فتذكروا ذلك. ليس عليكم أن تصدقوني. فقط فكروا بشكل منطقي. أي شيء تفعلونه له نتيجة. الأعمال الصالحة عواقبها حميدة، سواء عرفتم ذلك أم لم تعرفوا. الأفعال السيئة عواقبها وخيمة، عرفتم ذلك أم لم تعرفوا. وستحل على فاعلها عاجلا أم آجلا. تماما كما لو أنك تزرع بذرة أرز، سينبت أرز. إذا زرعت بذرة تفاح، ستنبت شجرة تفاح وتعطي ثمار التفاح. الأمر بسيط جدًا ومنطقي. في هذا العالم المادي، هذا هو واقع الحال.

حتى لو لم يكن هدفك الذهاب إلى الجنة، في هذا العالم المادي، إذا التزمت بالمبادئ الخمسة للبوذية، أو الوصايا العشر للمسيحية والديانات الأخرى، ستولد من جديد في هيئة إنسان يتمتع بصحة جيدة وصاحب ثروة. وإذا حدث أن اضطررت أن تولد في مملكة الحيوان بطريقة أو بأخرى، ستكون ملكا في مملكة الحيوان. ستكون ذكياً، ستكون نبيها، ستنعم بالأمان، وستتمتع بصحة جيدة حتى آخر نفس في حياتك، سواء ولدت إنسانا أو حيوانا.

ليس لدينا أسلحة ولا سكاكين ولا قوات ولا جيش ولا طائرات. ليس لدينا حتى قوات جوية، فما بالكم بطائرة الرئاسة كما هو الحال في بعض البلدان. ليس لدينا أي شيء ضدكم. ليس لدينا أي نوايا سيئة. لذا من فضلكم، اتركونا نعيش في سلام. اعتنوا بأنفسكم حتى تظلوا آمنين وبصحة جيدة وقد تذهبون إلى الجنة أو على الأقل ستولدون من جديد في هيئة إنسان صحيح، لا تعترض طريقك أي مشكلة في هذه الحياة أو في الحياة الآخرة. شكراً جزيلاً.

وأنا على ثقة من أنكم اذكياء بما يكفي لتعوا منطق السبب والنتيجة. هذا كل ما عليكم أن تتذكروه: مبدأ السبب والنتيجة. إذا قمت بإيذاء شخص ما، سيرتد الأذى عليك، عاجلاً أم آجلاً. عرفتم ذلك أم لم تعرفوا؛ ربما تتعرضون لحادث، أو يصيبكم مرض رهيب، أو تخسرون الشهرة، أو تفقدون المنصب، أو تضيع ممتلكاتكم، أو يتم احتجازكم في مكان ما - كما فعلتم حين سجنتم الممارسين الروحيين النبلاء. كما ترون، كل ما تفعلونه سيرتد عليكم. إذا قمت برمي شيء ما، إذا وقفت طويلا بما فيه الكفاية هناك، سوف يرتد إليك. هذا يسمى تأثير الارتداد في الكون. هذا هو الواقع.

ليس عليكم أن تصدقوني - فكروا في الأمر، فكروا بشكل منطقي. ليس عليكم حتى أن تؤمنوا ببوذا. طوبى لك إذا كنت تؤمن بالله وتؤمن ببوذا. حسنًا، أدعو الله أن يحدث ذلك. ولكن حتى لو لم تفعل، فقط فكر بشكل منطقي. ثق بنفسك، آمن بالأشياء التي يمكنك رؤيتها، ولمسها. كبذرة التفاح التي ستنبت شجرة تفاح، وتعطيك ثمار تفاح. بالطبع شريطة أن تعطيها بطريقة أو بأخرى كفايتها من التغذية وتزرعها في أرض طيبة عندئذ ستنمو بشكل جيد وتصبح شجرة تفاح. لن تنمو وتصبح عشبة برية. وهذا أمر مؤكد: إذا نمت، ستصبح شجرة تفاح وتعطي ثمار تفاح. وفاكهة التفاح في داخلها بذور، يمكنك زراعتها لتنموا وتصبح العديد من أشجار التفاح، وتعتاش منها أيضًا. هذا ينطبق على أي بذور أخرى. إذا زرعت بذور الذرة، ستنمو وتصبح نبتة ذرة وتعطي ثمار الذرة. هذا هو منطق الاشياء.

رجاء اتركونا وشأننا. نحن لا نسبب أي ضرر لكم أو لحكومتكم أو بلدكم. حسناً، إلا إذا قمتم بالحرب، عندئذ سترون الضرر بأنفسكم. قد يطلق الناس النار عليكم أيضًا. لستم وحدكم من سيطلق النار عليهم، هم أيضا سيردون بالمثل. كلا الجانبين لن يكسبوا إلا الانهيار الاقتصادي والمالي، وتردي الصحة، والأرق، وقد تفقدون حياتكم. شكراً جزيلاً. وليبارككم الله، على حسن فهمكم، وعيشكم حياة أكثر قدسية، وتمتعكم بالصحة، والحظ الوفير، والسعادة، والنوم الهانئ، والأكل الجيد،

وأنا أيضا لا ألوم أي حكومة على أي شيء اقترفه أو سيقترفه من يسمون بالعمال، بحق أعضاء جماعتي لأنني أعرف أن (العاملين بالحكومة) تتلبسهم الشياطين والأشباح والأرواح الشريرة، بتحريض من المايا. أو أنهم هم أنفسهم شياطين أو أشباح غيورة. الحكومة المركزية لا يمكنها السيطرة دائما على جميع العاملين في مناطق أخرى من البلاد. حتى في عاصمة بلادكم، قد تحدث أشياء ليست في صالح سمعة الحكومة ونظامها. فالبشر، أحيانا يشبهون البشر، لكنهم ليسوا كذلك.

كان البعض أشرارا في الحياة الماضية ويعودون ويفعلون ذات الأشياء السيئة مرة أخرى. أو أن البعض ممسوسون بالشياطين، والأشباح، أو الأرواح الشريرة، وبعضهم أرواح شريرة، أو شياطين أو أشباح شريرة. لكنهم ملتزمون بارتكاب الأفعال السيئة من قبل قادتهم أو من خلال الطاقة السلبية المحيطة بهم، أو من قبل كبار المسؤولين أو الحكومة المركزية أو المسؤولين رفيعي المستوى ممن يريدونهم أن يسببوا الأذى، بوعي أو عن غير وعي. ففي الحياة الماضية كانوا أعداء هؤلاء المسؤولين - كبار المسؤولين، المسؤولين الأدنى مرتبة، أو المسؤولين رفيعي المستوى، قادة البلاد. من الممكن أن يكونوا أعداء سابقين، أعداء في السر في هذا العمر، أو ربما شياطين وأشباح، سرقوا هيئة إنسان لإلحاق الأذى بكم أيها القادة - القادة العقال والصالحون والنظيفون – أو لإلحاق الضرر ببلدكم بشكل عام. فإذا كان الأمر يؤثر على القادة أو غيرهم من كبار المسؤولين، فسيؤثر أيضا على البلدان بطريقة أو بأخرى. يرجى توخي الحذر والتحقق لمعرفة ما هو الجيد وما هو السيء للحكومة، من أجل سمعتكم، وحكمكم، ومن أجل بلدكم، وشعبكم بالطبع.

أنا لا ألوم الحكومة أو زعماء أي دولة. أعلم أنه من الصعب التحكم في آلية القيادة. فهي مكونة من عدد كبير جدًا من الأشخاص، وليس الجميع جيدون بالطبع. ولا يلتزمون جميعهم بمبادئ الحكومة، القواعد أو التوجيهات. الأمر هكذا في أي بلد. أنا لا ألومكم. إلا إذا كنتم أنفسكم تفعلون أشياء سيئة، كبعض الزعماء الذي ذكرتهم سابقا. لا أستطيع التحمل. دائما أقول الحقيقة، حتى لو كان الأمر يعرض سلامتي وحياتي للخطر. يجب أن أخبر الناس حتى يتمكنوا من تجنب المشاكل، وتجنب الطاقة السلبية، ويحاولوا مساعدة أنفسهم - ليصلوا لله أن يحفظهم؛ أو يتبعون ذلك القائد الشيطاني. إنه خيارهم. ليس لدي سوى خيار قول الحقيقة، لكن ليس لدي خيار تقرير ما على الناس القيام به.

على أية حال، ختاما لهذا الحديث، أنا ممتنة جدا لجميع الذين يدعموننا بقلوبهم ويساعدون بأي شكل من الأشكال أو يساعدون قناة سوبريم ماستر التلفزيونية على الاستمرار، من خلال مساهمتكم في العمل، والتحرير والكتابة، والتصوير الفوتوغرافي، الاستضافة والطبخ للفريق أثناء عملهم، والمساعدة بأي شكل وبأي طريقة للحفاظ على استمرار قناة سوبريم ماستر التلفزيونية. بالرغم من أنني أتولى أمر الجزء المالي، وكذلك التحرير والتصحيح والإشراف والتوجيه، لولا مساعدتكم، لما تمكنت من القيام يما نقوم به الآن. لذا، من أعماق قلبي، وروحي، أشكركم. أشكركم شكرا جزيلا. وأشكر الله على وجودكم في حياتي لمساعدة سائر إخواننا وأخواتنا على هذا الكوكب، وأمة الحيوانات على وجه الخصوص. أحبهم حبا جما. لا أستطيع التحمل.

ليس لدي الكثير لأقوله أو أقدمه لكم سوى محبتي والنعمة التي منّ بها الله علي. وأنقل إليكم امتنان سائر الكائنات الأخرى. وامتناني بالطبع. عسى أن تظلوا مباركين إلى الأبد. وأن تنعموا أنتم وأحباءكم بالخير والسعادة في هذه الحياة وفي الآخرة.

ولكم جميعا، رجاء اذكروا الله، أحبوا الله، احمدوا الله، وسائر المعلمين في الجهات العشرة جميعها وفي الأزمة الثلاثة. والشكر لسائر الكائنات النبيلة الذين ساعدوا في الحفاظ على هذا الكوكب وعلى حياتنا حتى الآن. وحاولوا أن تكونوا أخيار، وتعملوا الصالحات، وتفكروا بإيجابية. حتى لو كنتم لا تستطيعون فعل أي شيء جيد، أثنوا على الذين يفعلون الخير. أثنوا على الله الذي يساعدهم على فعل الخير، عندئذ ستشاركونهم الاستحقاق أيضًا.

أنا أحبكم حبا جماً، أكثر من أي كلمة أستطيع التفوه بها. أتمنى أن تشعروا بذلك. إنها المحبة الإلهية تتدفق من خلالي والمحبة من سائر المعلمين تتدفق من خلالي. رجاء اعتنوا بأنفسكم واعملوا الصالحات. كونوا نباتيين (فيغان)، وانعموا بالسلام، واعملوا الصالحات. الله يحبكم. ليبارككم الله.

ليحفظكم الله. أحبكم إلى الأبد. لتظلوا بخير.

Photo Caption: النهوض بكل الوسائل للعيش باستقامة

تحميل الصورة