تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (فونغ تشي) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):عزيزتي المعلمة الرحيمة، منذ الطفولة، اعتدت الذهاب إلى المعابد، وتلاوة النصوص المقدسة وترنيم اسم بوذا. وعلى الرغم من أن حياتي المادية كانت وفيرة، إلا أنني شعرت في أعماقي دائماً بالشوق إلى شيء لا يمكن وصفه. وبفضل نِعَم المعلمة و الله العظيم، كنت محظوظة بالتعرف على تعاليم المعلمة والحصول على التلقين بطريقة (كوان يين). وعندها فقط أدركت أن هذا هو الشيء الذي كانت روحي تسعى إليه طوال الوقت.وبعد الحصول على التلقين بطريقة (كوان يين)، مررت بتجارب روحانية عميقة. وتمكنت من تجريب الأشياء التي سمعت عنها أو قرأتها في الكتب المقدسة البوذية بنفسي. وذات يوم، أثناء التأمل بطريقة (كوان يين)، رأيت المعلم (شاكياموني بوذا) يظهر بكرامة كبيرة، ونوره مشرق بتألق. ثم تحول إلى (مايتريا بوذا) بابتسامة سعيدة ورحيمة. وفي جسد الدارما لـ (مايتيريا بوذا)، ظهرت المعلمة بشعر ذهبي طويل، وكان جسدها الذهبي يتوهج وسط عدد لا يحصى من أشعة النور، مثل آلاف الشموس المشرقة معاً. وقد جعلتني هذه الرؤية الداخلية أدرك أن المعلمة هي تجسد للمعلم (شاكياموني بوذا) وكذلك (مايتريا بوذا) على الأرض، القادم لإنقاذ الكائنات الحية من المعاناة والمصائب.وفي مرة أخرى، أثناء القيادة، رأيت غصن شجرة كبير على وشك الكسر. وفي ذلك الوقت، كانت المعلمة تحذر البشرية بشأن الأحداث الخطيرة المحتملة، وكنت قلقة من أنه إذا سقط غصن الشجرة، فقد يؤذي المارة. وفي تلك اللحظة، رأيت المعلمة تظهر من الأعلى شكل مَلِك دوران عجلة الدارما، تشع بنور لامع وتحميني وتحمي الجميع على ذلك الطريق الخطير.وأعتبر لقاء المعلمة وحصولي على التلقين بطريقة (كوان يين) أغلى هدية في حياتي. وقد علمتنا المعلمة أن فرصة الحصول على التلقين هو الشيء الأكثر قيمة في حياة الإنسان، وأدرك بعمق أنه لا شيء في هذا العالم يمكن مقارنته بشرف الحصول على هدية التلقين من المعلمة. ولا يهم مقدار الثروة أو النجاح الذي يحققه المرء في الحياة، ولا يمكن مقارنتها بنعيم أن يكون المرء تلميذاً للمعلمة وينال التحرر من العوالم الثلاثة. وأنا الآن أبذل كل ما بوسعي لممارسة التأمل والاستماع إلى تعاليم المعلمة وخدمة الآخرين بصدق وفقاً لتعليماتها.وما من كلمات يمكنها التعبير بشكل كامل عن الاحترام والامتنان العميق الذي أشعر به تجاه المعلمة. عسى للسموات الأسمى والحراس الأقوياء أن يحموا المعلمة دائماً بالسلام والصحة الجيدة. وآمل بصدق أن يصبح العالم الخضري قريباً حقيقة واقعة، وأنه في يوم من الأيام، سأحظى بامتياز لقاء المعلمة في هذا العالم الأرضي. مع الاحترام العميق والشكر لكِ دائماً، التلميذة (فونغ تشي) من أولاك (فيتنام).الأخت الموقرة (فونغ تشي): شكراً لكِ على رسالتكِ الجميلة للمعلمة. ويسعدنا عثورك على طريقك إلى الديار!ولدى المعلمة بعض الكلمات الطيبة لك: "الأخت الممتنة (فونغ تشي)، يسعدني تحقق رغبة روحك في هذه الحياة، ومن خلال تأملك الصادق والمخلص على طريقة الكوان يين، تتاح لك العديد من الفرص لرؤية العوالم السماوية الداخلية والمعجزات في الحياة بفضل نعمة الله! أنا فخورة جدا بك! ومن أروع الأشياء دائماً أن يتحرر المرء من عالم الوهم هذا. والحصول على التلقين هو الهدية الأكثر قيمة وممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) هو الغذاء الذي تحتاجه الروح لتزدهر وتساعد على تحقيق الجنة على الأرض. فدعونا نعمل جميعاً معاً لتحقيق ذلك. ولا يجب أن نتوقف حتى تنتهي كل عمليات القتل وتنعم أمة الحيوانات وكذلك البشر، بالحماية والاعتزاز من الجميع. ويمكننا حقاً جعل هذا العالم جنة إذا أكرمْنا الله وأصبحنا خضريين، وعاملنا الجميع بلطف. وليس من الصعب حل المشاكل على هذه الأرض. عسى أن تنعمي دائماً وشعب أولاك (فيتنام) الساعي نحو الحقيقة بالحرية العظيمة والاستنارة. محبتي معكم دائماً!"