تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (أميليا) في كندا:المعلمة الحبيبة والمحترمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، شاهدت مؤخراً حديث المعلمة حول أنواع المعلمين الثلاثة على "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". وذكّرني هذا الحديث بكلمات راهب معبد (غو يان) في تايوان (فورموزا). وقد قال: "نفضل أن نكون في حالة من الفقر المدقع والتفكك من أن نصبح خلوة دينية تقرأ النصوص المقدسة وتؤدي خدمات التوبة". وربما يكون هذا النوع الثالث من المعلمين. وفي السنوات الأولى، كان أحد تلاميذ المعلمة ممتناً جداً لها لأخذها والده بعد رحيله. وكان شاكراً أيضاً لبعض زملائه الملقنين الذين ذهبوا لممارسة التأمل من أجل والده. ولذلك، اقترح على المعلمة تشكيل مجموعة تأمل في المركز للذهاب إلى منازل المتوفين. ولم توافق المعلمة. وبكل احترام، أعرب عن إعجابي ببصيرة المعلمة العظيمة التي تقودنا من المرحلة المبكرة جداً، سواء كانت مرئية أو غير مرئية، للسير في الاتجاه الصحيح.وفي محاضرات المعلمة المبكرة، سمعت ذات مرة شكوك المعلمة بشأن أقوال مثل "السمات الجسدية الـ 32 والخصائص النبيلة الـ 80" لجسد بوذا. وقالت المعلمة: "لقد سمعنا أن (شاكياموني بوذا) كان لديه 32 سمة جسدية و 80 صفة نبيلة، وهذا ما قاله تلاميذه. والسبب هو أنهم أثناء تأملاتهم، شاهدوا مدى جلال وهيبة و روعة جسده النوراني، والذي يمتلك الكثير من الخصائص الرائعة التي تتجاوز هذا العالم. وتلك كانت الخصائص الحقيقية الرائعة. وإن لم تكن كذلك، فمما رأيته من المظهر الجسدي لـ (شاكياموني بوذا)، لم يكن هناك أي من الخصائص الرائعة. فقد بدا مثل الهنود العاديين تماماً. أنا آسفة، ولكن يجب أن أقول الحقيقة". وفي وقت لاحق، وجدت بعض المعلومات التي تثبت أن هذا القول ظهر بعد 116 عاماً من بلوغ بوذا إلى (النيرفانا). وقد كانت حقبة ما بعد البوذية منقسمة إلى طوائف مختلفة، ولا يقبل نظام (أناندا) الرهباني مثل هذه الأقوال. فتلك الأوصاف تجعل الناس مضطربين بشأن مظهر بوذا المستقبلي، بينما ليس لدى المعلمين المتوسطين سوى الثناء اللانهائي على أوصاف الصفات الجسدية لبوذا وخصائص جسمه. ومع ذلك، فإن معلمتنا ستقول بشجاعة الحقيقة التي لا يمكن للناس العاديين في العالم رؤيتها.إن المعلمة مستمرة بدعوة العالم للتحول إلى الخضرية والتوبة. وتقول البوذية أيضاً أن التوبة الصادقة هي نوع من القوة الوقائية التي تساعد في منع بذور الكارما السيئة من أن تؤتي ثمارها، وتجعل الألفة غير كافية لكي تصبح الكارما السيئة نافذة. إن المعلم المستنير الحقيقي هو من نتبعه! (أميليا) من كندا.الأخت المدركة (أميليا): شكراً لكِ على مشاركة ملاحظاتك. لقد قالت المعلمة الحقيقة فقط للعالم كله. عسى أن يدرك كل الناس هذا ويؤمنوا بإرشادها لأنها المعلمة المستنيرة التي تشير الكثير من النبوءات إليها. وهذا هو الوقت المناسب ليتحول العالم بشكل إيجابي وتعليماتها هي ما يحتاجه الكوكب الآن. عسى أن تنعمي وكندا الحيوية بالشعور برقة الرعاية الإلهية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، لدى المعلمة بعض كلمات الحكمة معكِ: "الأخت )أميليا) المحبوبة جداً، إن أي معلم مستنير في الماضي أو الحاضر، لا يمكن إلا أن يقول الحقيقة، لأن هذه هي طبيعتهم. إنهم يفكرون ويتحدثون ويتصرفون تلقائياً وفقاً للحقيقة لأنهم متّحدين معها. والحضرة الإلهية هي نفسها فينا جميعاً وطبيعتها مثالية. عسى أن تنعمي والشعب الكندي اليقظ بمحبة الله اللامتناهية في قلوبكم. "أحتضنك بكل فخر لحكمتك المتنامية!"