تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (فالنتينا) في جمهورية بيرو:المعلمة الحبيبة "المعلمة السامية تشينغ هاي" وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في"، أود أن أشارك هذه الرسالة التي تلقيتها أثناء التأمل بواسطة حكماء كبار ولامعين. فعندما كنت في تأمل عميق، وصلت إلى مكان برّاق ذهبي كان فيه الكثير من الرجال المسنين من ذوي اللحى الطويلة جداً التي تصل تقريباً إلى السرة والعيون التي تشبه شكل اللوز. وعلى الرغم من أنهم كانوا كبار السن، إلا أنه ليس لديهم تجاعيد. وكانت وجوههم لطيفة ومشرقة. وكانوا يرتدون ملابس بيضاء طويلة. وكانت أجسادهم المضيئة محاطة بالضوء الأبيض.ثم، ومن هناك، أظهروا لي، مشيرين إلى مكان آخر كان يحتوي على العديد من الملفات كرؤية ما بداخل الكمبيوتر، لكنني لم أكن هناك. ورأيت كل شيء من الأعلى حيث كنت معهم. وقالوا لي أنه عندما تغادر الأرواح الأجسام وليس لديها معلم يأتي من أجلها، تدخل كل روح من تلك الأرواح داخل ملف. وبينما كانوا يخبرونني بذلك، تم فتح الملف، تمامًا كما يقوم المرء بالنقر لمرة واحدة على الكمبيوتر ويفتح الملف. وداخل كل ملف، رأيت كيف أن هناك عالم لكل روح، اعتماداً على كيف كانت تلك الروح. وكانوا لا يزالون يعيشون في الوهم. وشعرت بالأسف عليهم لأنني فهمت أنه لم يكن هناك شيء حقيقي، تماماً مثل هذا العالم المادي.وأخبرني كبار السن اللامعون أن أولئك فقط الذين لديهم معلم يمكن تحريرهم من ذلك العالم. ورأيت المعلمة عندما كانت صغيرة وهي ترتدي قبعة بيضاء مع ملابس بيضاء. وجاءت المعلمة على متن قارب. ثم رأيت المعلمة بشكل مختلف، مثل رجل هندي جالس في حالة التأمل ويرتدي سروالاً برتقالياً فقط. وكانت جبهته مشرقة، وينبعث النور من داخله. ثم قام وصار طويلاً وقوياً جداً. ورأيت روحي في اللحظة التي كان عليّ المغادرة فيها، في صورة امرأة شابة. وأخذني بين ذراعيه ونقلني بعيداً عن عوالم الوهم تلك.وفي اليوم التالي، ذهبت لتناول الغداء في مطعم (لوفينغ هت) حيث تم تعليق صور للعديد من المعلمين على الحائط وتذكرت حلمي وتساءلت أي من هؤلاء المعلمين هو ذاك المعلم. وعلى الفور، كان الجواب بنظرة عينيّ إلى أحدهم في الصورة وقد بدا تماماً مثل المعلم الهندي الذي تجلى في رؤيتي الداخلية. لقد كان (الرب ماهافيرا).ونحن، ممارسي طريقة (كوان ين)، ننعم بتلقي نِعَم المعلمة اللانهائية عند الحصول على التلقين حيث يمكننا بعد ذلك الاتصال مع معلمتنا الحبيبة من خلال المحبة الأسمى والأكثر مجداً. عسى أن يحفظ الله القدير المعلمة دائماً! مع الكثير من المحبة، (فالنتينا) من جمهورية بيرو.الأخت الهادئة (فالنتينا): شكراً لكِ على مشاركة رؤيتك الداخلية التي قد تساعد الآخرين على فهم القيمة الحقيقة لوجود المعلمة. ونحن، حقاً، الأوفر حظاً لحصولنا على فرصة الهروب من هذا الوهم والتحرر للعيش في النعيم إلى الأبد، بدلاً من أن نكون محاصرين في دورة الولادة والموت، ومحكومين بالكارما. ونأمل أن يصحو أكبر عدد ممكن من الناس للجوء إلى تعاليم المعلمة الحقيقية والتحول إلى الخضرية حتى يمكنهم التحرر أيضاً. عسى أن تنعمي وشعب بيرو المهيب بمحبة الله الكريمة، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".ملاحظة. لدى المعلمة رسالة ستشاركها معكِ: "الأخت الممتنة (فالنتينا)، لقد أظهرت لكِ رؤيتك الداخلية الفرق بين العيش في الوهم والتحرر. وقد أدركتِ الآن في بعض النواحي ماهية عمل المعلمة حقاً. فالناس الذين لم يتم تحريرهم يعانون من حصار شديد في عالمهم الوهمي. فلا شيء فيه حقيقي ولا يستطيعون الخروج منه دون مساعدة. وإنه أمر محزن للغاية مشاهدة أبناء الله في هذه الحالة. ولذلك يأتي المعلمون المستنيرون إلى هذا العالم لتحرير الناس من هذا النوع من الوجود الرهيب. وأدعو الله أن يصحو الجميع الآن حتى أتمكن من مساعدتهم. وثمة الكثير من النِعَم المتاحة للأفراد إذا تابوا وأصبحوا خضريين واتجهوا بصدق إلى الله وعاشوا حياة روحانية. وليست هذه مطالب كثيرة. وأصلي أن يسمع الناس كلامي ويوقظوا قلوبهم. عسى أن تنعمي وبيرو المفعمة بالحيوية بسلامٍ لا نهاية له".